ألفاظ خارجة تُثير دهشة مشاهدي «تحت السيطرة»

ألفاظ خارجة تُثير دهشة مشاهدي «تحت السيطرة»..وسمير صبري يتقدم ببلاغ ضد المسلسل:«الفضائيات الآن تعتمد على العري والدعارة»
- سمير صبري: الفضائيات الآن تعتمد على العري والدعارة

- أحمد وفيق: التقيت بـ«مدمنين» قبل أداء دوري في «تحت السيطرة»

- طبيب نفسي: «تحت السيطرة» يقدم للمشاهدين صورة علمية دقيقة وفنا راقيا

- مشادة بين سمير صبري والفنان أحمد وفيق علي الهواء بسبب مسلسل «تحت السيطرة»

- نيلي كريم: "تحت السيطرة" هدفه علاج المدمنين..واستعنا بمتخصصين فى "الإدمان"

تفاجأ الجمهور المُتابع لمسلسل «تحت السيطرة» بمشهد يجمع بين طالبة وطالب
بالمدرسة وهما يتحدثان عن تعاطيهما المخدرات بألفاظ جريئة وخارجة ومنها تحدث الطالبة على تفوقها في إقامة علاقات جنسية غير شرعية بشكل يساوي تفوقها في التعليم.

وقال المحامي سمير صبري، إنه تقدم ببلاغ ضد مسلسل «تحت السيطرة» لانه يعلم الشباب كيفية تعاطي المخدرات، مضيفا أن القنوات الفضائية الآن تعتمد على العري والدعارة والخمر وإظهار الصدور وخلافه، ولكن كان ينقصها المخدرات، وهذا ظهر في مسلسل «تحت السيطرة».

وأضاف «صبري» خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشر مساء» الذي يعرض علي قناة «دريم2» أن الفتيات تظهرن الآن في المسلسلات في صور غير لائقة.

وأبدي «صبري» استياءه الشديد من هذا النوع من المسلسلات التي تدخل كل بيت مصري وتعلم الشباب الصغير والأجيال القادمة كيفية تعاطي المخدرات، لافتا إلي أن ما يحدث الآن في المسلسلات ليس عملا فنيا ولكنه مجرد منتج، قائلا «بنات المدارس في المسلسلات بقت تظهر في الديسكو والنايت كلب بترقص وتشرب حشيش، وهذا أنتقده بشدة لأننا في مجتمع له قيم واخلاق».

من جانبه قال الفنان أحمد وفيق، إنه جسد دور شاب مدمن في مسلسل «تحت السيطرة»، مشيرا إلى أنه درس السيناريو جيدا قبل العمل فيه، وبعدها تعمق في الشخصية نفسها لكي يستطيع تأدية الدور، لذلك التقي بعدد من المدمنين عن طريق أطباء نفسيين، وأشخاص آخرين تم علاجهم من الإدمان.

وأضاف «وفيق» أن عددا كبيرا من المدمنين الذين تم علاجهم أصروا ان يعملوا في علاج الشاب المدمن واعتبرا هذه القضية قضيتهم وهم المسئولين عنها.

وأشار إلى أن كل العاملين في المسلسل لديهم وعي كامل من أصغر فنان حتى المخرج، مؤكدا أن الجميع يعلم مدى أهمية هذه القضية ودخول الشباب في هذه الدائرة الخطرة، قائلا «مسلسل تحت السيطرة غير عادي وهو ليس مثل باقي المسلسلات».

كما أكد الدكتور إيهاب الخراط، دكتور الطب النفسي في علاج الإدمان، أن هناك دراسات تعمل الآن في مجال الرسالة الإعلامية وتأثرها حول الإدمان وتعاطي المخدرات، مشيرا إلي أن مسلسل «تحت السيطرة» قدم للمشاهدين صورة علمية دقيقة وفنا راقيا واقعيا لما يحدث في مجتماعنا.

وأوضح «الخياط» أن المسلسل ينقل للواقع ويزيد توعيه المواطنين ومدى خطورة المخدرات على الشباب، موضحا أن الشباب يعرف المخدارات في سن مبكر وخاصة في المناطق الشعبية.

طالب دكتور الطب النفسي في علاج الإدمان، الأهالي بتوعيه أبنائهم ، وعلى الإعلام والفنانين تقديم أعمال فنية لتوعيه الشباب الصغير لعدم دخوله في عالم الإدمان.

ولفت إلي أن المسلسل لا يؤدي إلي زيادة أعداد المدمنين ولكنه يقدم رسالة لتوعية المشاهدين من خطورة الإدمان.

بينما أكدت الفنانة نيلي كريم، أنه قبل البدء في مسلسل «تحت السيطرة» قام فريق العمل بالبحث في موضوع الإدمان والتحرى عن أدق التفاصيل فيه، وأن الموضوع لم يكن عشوائيا، موضحة أنه أثناء العمل في المسلسل كان معهم أطباء نفسيون ومتحصصون في علاج الإدمان بالإضافة إلي الشباب المتعافين.

وأضافت «كريم» أن المسلسل هدفه ابعاد الشباب عن الإدمان ولا يعلمهم طرق تعاطي الإدمان، موضحة أنها تلقت اتصالات كثيرة من المشاهدين يبدون إعجابهم بالمسلسل ومدى توعيتهم للشباب الصغير وضرر الأدمان.

وطالبت «كريم» المشاهدين بعدم الحكم الآن على المسلسل وينتظرون حتي أخر حلقة وبعدها يعلقون، لافتة إلي أن المجتمع عليه دور كبير في مساعدة المدمن الذي لديه إرادة علي التعافي لان الموضوع صعب للغاية وليس سهلا، ومعظم حالات الإدمان نفسية وتحتاج إلي طبيب نفسي، ويجب ان ننظر للقضية بعين الإنسانية.

وأشار إلي أنه اثناء عرض سيناريو المسلسل عليها كانت خائفة من تجسيد الدورها، منوهة إلى إن هناك شبابا اتصلوا بها يطالبون المساعدة للإقلاع علي المخدرات لكي يستمتعوا بحياتهم الطبعية دون اللجوء إلي المخدرات.

ووقعت مشادة كلامية حادة بين المحامي سمير صبري والفنان أحمد وفيق خلال لقائهما مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء» المذاع على قناة «دريم2»، وذلك أثناء مناقشتهما لمسلسل «تحت السيطرة» بعد اتهام الأول بأنه ليس عملا فنيا ولكنه يعلم الشباب كيف يتعاطون المخدرات، ولم يقدم حلولا في قضايا المجتمع.

أكد «صبري» أن مسلسل «تحت السيطرة» يرعب الأهالي علي أبنائهم، مشيرا إلي أن المسلسل أظهر الفتيات عاهرات داخل الحمامات وتدخن السجائر وتشرب المخدرات، وتهرب من المدارس لكي تسافر إلي مدينة شرم الشيخ، وهذا لا يتماشي مع مجتمعنا لاننا لدينا عادات وتقاليد وقيم واخلاق يجب الحفاظ عليها، مضيفا أن الفن يجب ان يراعى قيم واصول وعدات المجتمع المصري واننا في رمضان شهر كريم يجب ان نتقرب فيه من الله بدلا من مشاهدة هذا النوع من المسلسلات.

من جانبه قال«وفيق» إنه يعتبر حديث المحامي سمير صبري عن المسلسل شهادة كبيرة في حق المسلسل، موضحا أن الأهالي يجب ان تخاف علي أودلادها من المخاطر قبل أن تدخل في المخدرات، مؤكدا أن هذه القضية تعتبر قضية أمن قومي، يجب النظر إليها بأهمية أكبر، والبلطجية التي تتعاطي المخدرات والترمادول لا وطن لهم ولا انتماء لمصر.

المصدر : صدى البلد